\c 1 4

1 أيش سبب كل هذا النزاع والخصام الموجود بينكم؟ سببه هو الشهوات اللي تُحارب بداخلكم. 2 أنتم تشتوا حاجة ، لكن ماشتقدروش تلاقونه فتقتلوا. تشتهوا شيء، بس الحصول علوه صعب فتتخاصموا وتتحاربوا. ما تلاقوش اللي تشتونه لانكم ما تطلبونوش من الله . 3 وحتى إذا طلبتم منه ما يجيب لكمش، لانو نيتكم سيئة ، لانكم تشتونه علشان أشباع شهواتكم بس .

4 أنتم خونة مثل الزوجة الزانية! ماتعرفوش أنو محبة هذي الدنيا هي عدواة الله؟ أيوه ، من يحب هذي الدنيا هو عدو الله! 5 هل تتوقعوا أنو كلام الكتاب هو بلا معنى لما يقول أنو الروح اللي وضعه الله فيبنا يغار علينا؟ 6 بس الله يجيب لنا نعمة أكثر، لهذا يقول الكتاب : " الله يوقف ضد المتكبرين، بس ينعم على المتواضعين." 7 إذن، إخضعوا لله، قاوموا إبليس فيهرب منكم. 8 إتقربوا الى الله فيقترب لكم. نقوا أيديكم ايها الخطاة،وطهروا قلوبكم ياللي تترددوا بين فكرين. 9 إحزنوا وصيحوا وابكوا. اجعلوا ضحككم ينقلب الى صراخ ، وفرحكم الى غم، 10 أتواضعوا في محضر الله فيرفعكم.

11 يا إخواني ، لا تتكلموش بالسوء على بعضكم البعض.لأن اللي يتكلم بالسوء على أخوه أو يحكم علوه ، فهو يتكلم بالسوء على الشريعة ويحكم عليها . وإذا كنت تحكم على الشريعة ، فأنت ماتعملش بها بل تقاضيها . 12 بينما لايوجد الا واحد عمل الشريعة ، وهو القاضي اللي له القدرة أنو ينقذ أو يهلك. فأيش تظن نفسك لما تحكم على الآخرين ؟ 13 والآن ، إنتبهوا أنتم يا اللي تقولوا : " اليوم او بكرة ، شنروح الى مدينة كذا، ونجلس هناك سنة ، ونشتغل ونربح." 14 لحظة! أنتم ما تعرفوش حاجة على بكرة، ولا تضمنوا حياتكم! فأنتم بخار يظهر فترة قصيرة وبعدين يختفي. 15 بدل من كذا لازم تقولوا : " إن شاء الله ، نعيش ونعمل هذا الشيء او هذاك ." 16 وإلا، فانتم تفتخروا متكبرين. وكل أفتخار مثل هذا ، هو أفتخار سيء. 17 فاللي يعرف انو يعمل الخير وما يعملوش، هو مذنب.