\c 1 3

1 يا احبابي، هذه رسالتي الثانية اللي كتبته لكم، وبالثنتين الرسائل اشتي انبه عقولكم النظيفة فاذكركم بهذه الحاجات. 2 عشان اشتيكم تذكروا الكلام اللي قاله الأنبياء الصالحين من زمان، ووصية الرب والمنقذ، اللي قالوها لكم الأنبياء.

3 فلابد تعرفوا قبل كُل حاجة، أنوه شيجي بالأيام الأخيرة ناس يستهزئوا ويتمسخروا بالحق، ويمشوا بعد الشهوات حقهم. 4 وشيقولوا: "المسيح وعدنا أنوه شيرجع وينوه ما رجعش؟ من يوم مات اباءنا الأولين وكُل شيء مثلما هو ما تغيرتش حاجة، مثلما كان من أول من يوم وجد العالم." 5 وهُم يتناسوا بتعمد، أنوه الله أوجد بكلمة منه السماوات والأرض زمان، وخلق الأرض من الماء وبواسطة الماء. 6 وبكلمة من الله كمان، دمر العالم اللي كان هله بهذك الزمان، فاغرقه بالماء. 7 والسماوات والأرض ذاحين محفوظة بكلمة الله، لما يجي وقت يدمره بالنار يوم القيامة، يوم يهلك الناس الفجار.

8 يا احبابي ما تنسوش هذه الحاجات، فيوم واحد عند الله مثل ألف سنة، وألف سنة مثل يوم واحد. 9 فالرب ما يتأخرش بتنفيذ الوعد حقه، نفس اللي يظنه بعض الناس. بس الله هو يصبر عليكم، فهو ما يشتيش واحد يهلك، فهو يشتي الناس كُلها تتوب. 10 فربنا شيجي نفس السارق لما يجي بالليل. وبهذك اليوم السماوات شتنتهي بصوت صاعق، وشتحلل وشيحترق كُل اللي فيبه، والأرض شتحترق وكُل اللي فيبه شيحرق.

11 وما دام كُل حاجة شتنتهي بنفس هذه الطريقة، اِيش اللي علوكم تعملوه، لابد علوكم تعيشوا حياة صالحة ونقية، 12 منتظرين يوم يجي الرب، وتطلبوا يجي الرب بسرعة، وبهذك اليوم شتحترق السماوات وشتنتهي، وكُل اللي فيبه شذوب بالنار. 13 بس الله وعدنا بسماوات جديدة وأرض جديدة شيسكن فيبه الخير، فاحنا ننتظره.

14 فما دام أنوكم منتظرين لهذه الحاجات يا أحبابي، علوكم تعملوا كُل طاقتكم عشان تكون قلوبكم نظيفة ولا يكون فيبكم عيب، وتكونوا بسلام مع الله. 15 واذكروا أنوه ربنا ما رجعش بسرعة، عشان يكون معانا وقت ننجو. وهذا اللي كتبه لكم أخونا الحبيب بُولس بالحكمة اللي جابها الله له. 16 وهذا هو اللي يكتبه بكُل الرسائل اللي يكتبها، لما يتكلم عن هذه الحاجات، و بالرسائل أشياء صعب واحد يفهمها، فيفسرومي اللي هُم موش متعلمين وموش هُم ثابتين بالحق تفسير غلط، مثلما يفعلوا بباقي الكتب كمان، فيجيبوا لانفسهم الهلاك.

17 فأنتم يا أحبابي قدكم تعرفوا هذه الأشياء من أول، فخليكم منتبهين ما يخدعوكمش الأشرار بضلالهم، فيزحزح قوة إيمانكم. 18 ولاكن، زيدوا اكبروا بالنعمة وبمعرفة ربنا ومنقذنا يسوع المسيح، له المجد ذاحين وللأبد. آمين.