\c 1 2

1 ومثلما كان زمان في شعب الله أنبياء كذابين، وأنتم شيكونفي عندكم كمان مدرسين كذابين شيجوا ببدع مُهلكة، وشيتنكروا للرب اللي ضحي بنفسه عشانهم، وشيجبوا لانفسهم الهلاك السريع. 2 وفي ناس كثير شيتبعوا الطُرق الوسخة حقهم، وشيكفروا الناس بالدين الصحيح بسببهم. 3 وشيستغلوكم بتعليم يختروعوه من انفسهم، وبطمعهم شيتاجروا فيبكم، وأما عقابهم قا هو جاهز لهم من زمان، وهلاكهم لا بد منه.

4 فالله ما شفقش على الملائكة اللي فعلوا الذنوب، فالله خليهم بالهاوية وسط الظلام محبسوين ليوم القيامة. 5 وكمان ما شفقش على العالم القديم فجاب الطوفان لكُل الفجار. بس الله نجي نوح اللي كان يدعي للصلاح وسبعة أشخاص معه هاذوم بس ما غرقوش. 6 والله عاقب مدينة سدوم ومدينة عمورة، فحرقهم وخليهم رماد، وخليهم عبرة للباقيين اللي شيعيشوا حياة النجاسة. 7 وأما لوط الله نجوه، لأنوه كان رجال صالح، وقا كان مضايق زيادة من الدعارة اللي يفعلوها الناس الفجار. 8 وكان لوط رجال صالح عايش بينهم، وكُل يوم كان يشوف ويسمع اللي يحصل، وكانت نفسه النظيفة تتعذب من الحاجات الوسخة اللي يفعلوها. 9 من قصة لوط نعرف أنوه الله قادر ينقذ الناس اللي يخدموه من المشاكل اللي هُم فيبها، ويخلي الناس الفجار محبوسين ليوم القيامة عشان يعاقبهم. 10 وبالذات الناس اللي يتبعوا طبيعة الجسد والشهوة النجسة، ومستهزئين بقوة الله، وكمان وقحين ويحبوا انفسهم، وما يخافوش من الكذب والسب على أصحاب الأمجاد السماوية. 11 مع أنوه الملائكة أقوى وأقدر منهم، وما يقولوش قدام الله أي حاجة فيبه كذب علوهم. 12 وأما المدرسين الكذابين هاذوم يكذبوا بحاجات ما يفهموهاش، ونفسهم نفس الحيوانات المفترسة اللي ما فيبش عقل، وهي ولدت عشان يصطادوها الناس ويقتلوها، ونفس هلاك هاذوه الحيوانات شيهلكوا هاذوم المدرسين الكذابين كمان. 13 وشيحصلوا عقاب جزاء اللي فعلوه من شر، فهم يحسبوا عيشتهم بالمتعة طوال اليوم فرحة كبيرة، فهم وسخين وفاسدين ويستمتعوا بالنجاسة، حتى وهم يأكلوا معاكم بالعزائم يشتوا يخدعوكم. 14 عيونهم ما تشوفوش للنسوان إلا نظرة زنى، وما تشبعش من الذنوب، ويزيدوا على الناس المساكين اللي نفوسهم ضعيفة، وأما قلوبهم قا ولفة على الشهوة والطمع، وهُم ملعونين. 15 فمشوا بطريق موش تمام فهم ضالين، فهم يمشوا نفس طريق بلعام بن بعور اللي أحب يحصل فلوس، فعمل الشر. 16 ولاكن حصل من وبخه على غلطه، فالحمار اللي ما يتكلمش تكلم بصوت اِنسان، وعمل حد لغباء النبي.

17 وهاذوم الناس المعلمين الكذابين هُم ابار فارغة بدون ماء، وغيوم تسوقه الريح القوية. فمكانهم محجوز بوسط الظلام اللي ما ينتهيش. 18 فكلامهم سخيف ومالش معنى، ويشجعوا الناس يستمتعوا بالدعارة، ويزيدوا على الناس اللي عادهم هربوا من رفقة السوء. 19 يوعدوا الناس بالحرية، وهم انفسهم عبيد للباطل، فالإنسان يجلس عبد لكل حاجة يدمن عليها. 20 واللي نجي من الباطل الموجود بهذه الدنيا بعد معرفته بالرب والمنقذ يسوع المسيح، وبعدا يرجعوا ويزيد علوهم الباطل، فشتكون نهايتهم أخس من الأول. 21 فكان أحسن له أنوه ما يعرفش طريق الحق، بدل ما يرتد عن الطريق الصحيح بعد ما عرفه وقبله. 22 والمثل هذا ينطبق علوهم اللي يقول: "كلب غثي ورجع أكل الغثيان حقه" والمثل الثاني يقول: "خنزيرة تغسلت ورجعت تمرغت بين التراب."