\c7

1 في السنه الرابعه لداريوس الملك، حاكى المولى زكريا، كان هذا في اليوم الرابع من الشهر التاسع، يعني شهر كسلو. 2 فإن اهل بيت إيل رسلو شراصر ورجملك ورجالهم على ميد يتوسلو لا المولى، 3 ويسألو احبار بيت المولى القدير ولانبياء: (( هل نبكي ونصوم في الشهر الخامس، ساع ما فعلنا هذي السنين الذي خطيت؟ )) 4 فقال المولى القدير لي: 5 (( قل لكل شعب البلاد والاحبار: لما صمتو وبكيتو في الشهر الخامس والشهر السابع في هذي ال70 السنه الذي خطيت، هل صمتو لي انا؟ 6 ولما اكلتو وشربتو، مش فعلتو هذا لكم انتو؟ 7 وهذا هو نفس الكلام الذي قلته بواسطة الانبياء والاولين، لما كانت القدس والمداين الذي حولها في راحه وامان، والنقب والسهل عامرين بالناس)). 8 وقال الله لزكريا: 9 قال المولى القدير: ( احكمو بالعدل بينكم البين، وسيرو على الرحمه والاحسان. 10 لا تظلموش المرمله واليتيم والريب والفقير، ولا تفكرو بالشر في قلوبكم كل واحد على الثاني. 11 لكنهم مارضيوش ينتبهو، ودورو لي كتفهم بحق عناد، وسدو اذانهم على ميد ما يسمعوش. 12 وقسو قلوبهم ساع الحجر، وما سمعوش الكلام والتعليم الذي رسله المولى بروحه بواسطة الانبياء والاولين. فضبح المولى القدير ضبح قوي)). 13 على ميد هذا قال المولى القدير: (( داعيتهم وما سمعوش، الان يداعوني وانا ادعمم. 14 انا بددتهم بين كل الامم الذي ما يعرفوهاش، فخربت الارض بعددهم، ولا احد يسافر فيها. فخلو الارض الحاليه خراب)).