\c 4

1 ورجع الملاك الذي كان يحاكيني وقومني وكأني كنت راقد! 2 وقال لي: (( ايش بتبسر؟ )) فقلت:بين ابسر مناره كلها ذهب، وفي رأسها قلص فوقها 7 قناديل وللقناديل 7 قصيب. ... 3 وجنبها شجرتين زيتون، واحده يمين القلص وشماله واحده، 4 فسألت الملاك الذي كان يحاكيني: (( ايش هذا يا سيدي؟ )) 5 فجاوبني : ((ما شنت عارف ايش هذا؟ )) فقلت: ( لا، يا سيدي) 6 فقال لي: (( هذي كلمة الله لا زر بابل: لا بالقدره ولا بالقوه، بل بروحي، بيقوال الله القدير. ، 7 وايش انت ايها الجبل العظيم؟ بل توقع سهل قدام زر بابل. ويطرح زر بابل حجر تاج البناء في بقعته، ويصيح الناس: ( ما احلاه ، ما احلاه! ) 8 وقال المولى لي: 9 ايدي زر بابل اسست هذا البيت، وايديه تكمله. فتدرو ان المولى القدير رسلني لكم. 10 لا تحتقروش هذي البدايه البسيطه، بل يفرح الناس حين يبسرو قياس الجدار في يد زر بابل. وهذي القناديل ال7 هي عيون الله الذي بتتجول في الارض كلها)). 11 بعدا سئلت الملاك وقلت: شجرتين الزيتون هذولا الذي من يمين المناره ويسارها، ايش هن؟ )) 12 وكررت عليه السؤال وقلت: (( غصنين الزيتون الذي جمب قصيب الذهب الذي بيخطى فيها الزيت لا القناديل، ايش هم؟ )) 13 فقال: (( مش انت عارف ايش هن؟ )) فقلات: (( لا يا سيدي)) 14 فقال: (( هن شخصين مدهونين بالزيت يخدمو رب كل الارض )).