1
والويل لكم يا كل المرتاحين في القدس والمطمئنين في جبل السامرة ، ياصحاب المراكز العالية في أعظم أمة ، يامن بيلجاء لكم بني إسرائيل !
2
سيرو لا المدينة العظيمة . وبعدها انزلو لا جت مدينة الفلسطينيين . وهل أنتو اعظم من هاذه الممالك ؟ وهل أرضهم أوسع من أرضكم ؟ .
3
أنتو بتظنو أن يوم المصيبة بعيد ، إنما بعمالكم تقربو يوم العقاب الشديد ..
4
وبترقدو على سرير من العاج ، وتتمددو على فراش مريح، وتاكلو الغنم الغليظة والعجول المعلفة .
5
وبتلعبو على العود سعما دأود ، وبتخترعو نغمات على آلات الغناء .
6
وبتشربو الخمر بالطاسات ، وبتستعملو أفخر العطور، ولا بتحزنو على خراب يوسف .
7
وعلميد هاذا بتكونو أول من من أشلهم لا الأسر ، فينتهي اللهو والعبث ..
8
وأقسم مولانا الإله بنفسه ، مولانا الإله القدير قال : أنا بين أكره كبرياء بني يعقوب ، وأبغض حصونه ، فأهزم المدينة وكل من فيها ..
9
وأن بقي رجال في بيت واحد عيموتو ..
10
ولاما يجي قريب علميد يخرج الجثث من الدار علميد يحرقها ، فيسأل أحد الموجودين في الدار : وهل به معك ثاني ؟ فيرد عليه ويقول : لا . ‘ وبعدها يقول : ‘أسكت ولا تذكرش اسم الله
11
فإن المولى يأمر فيخرب البيت ، كبيرها مع صغيرها ، وتوقع حطام وأكوام .
12
وهل بتجري الخيول على الصخور ؟ وهل بتحرث الصخور بالأثوار ؟ أما أنتو بدلتو العدل لا سم ، ومشهو حق مابلا مرارة ..
13
وأنتو بتفرحو لأنكم هزمتو لودبار ، وتقولو : أحنا بقوتنا شلينا قرنايم ! .
14
لأن مولانا الإله القدير بيقول : يابيت إسرائيل ، شارسل عليكم أمة تضايقكم من مدخل حماة لا وادي العربة ."