\c 6

1 والويل لكم يا كل المرتاحين في القدس والمطمئنين في جبل السامرة ، ياصحاب المراكز العالية في أعظم أمة ، يامن بيلجاء لكم بني إسرائيل ! 2 سيرو لا المدينة العظيمة . وبعدها انزلو لا جت مدينة الفلسطينيين . وهل أنتو اعظم من هاذه الممالك ؟ وهل أرضهم أوسع من أرضكم ؟ . 3 أنتو بتظنو أن يوم المصيبة بعيد ، إنما بعمالكم تقربو يوم العقاب الشديد .. 4 وبترقدو على سرير من العاج ، وتتمددو على فراش مريح، وتاكلو الغنم الغليظة والعجول المعلفة . 5 وبتلعبو على العود سعما دأود ، وبتخترعو نغمات على آلات الغناء . 6 وبتشربو الخمر بالطاسات ، وبتستعملو أفخر العطور، ولا بتحزنو على خراب يوسف . 7 وعلميد هاذا بتكونو أول من من أشلهم لا الأسر ، فينتهي اللهو والعبث .. 8 وأقسم مولانا الإله بنفسه ، مولانا الإله القدير قال : أنا بين أكره كبرياء بني يعقوب ، وأبغض حصونه ، فأهزم المدينة وكل من فيها .. 9 وأن بقي رجال في بيت واحد عيموتو .. 10 ولاما يجي قريب علميد يخرج الجثث من الدار علميد يحرقها ، فيسأل أحد الموجودين في الدار : وهل به معك ثاني ؟ فيرد عليه ويقول : لا . ‘ وبعدها يقول : ‘أسكت ولا تذكرش اسم الله 11 فإن المولى يأمر فيخرب البيت ، كبيرها مع صغيرها ، وتوقع حطام وأكوام . 12 وهل بتجري الخيول على الصخور ؟ وهل بتحرث الصخور بالأثوار ؟ أما أنتو بدلتو العدل لا سم ، ومشهو حق مابلا مرارة .. 13 وأنتو بتفرحو لأنكم هزمتو لودبار ، وتقولو : أحنا بقوتنا شلينا قرنايم ! . 14 لأن مولانا الإله القدير بيقول : يابيت إسرائيل ، شارسل عليكم أمة تضايقكم من مدخل حماة لا وادي العربة ."