\c 1 4

1 ومادام المسيح توجع بجسمه، خليكم أنتم كمان مُستعدين تستوجعوا مُثله، لأنوه اللي يستوجع بجسمه، يكون بعيد من الخطية، 2 فيعيش باقي عمره بالأرض موش بحسب الشهوات اللي تتحكم بالواحد، فيعيش بحسب اللي يشتي الله. 3 يكفيكم الوقت اللي ضاع اللي كنتم تعيشوا فيبه وتعملوا الحاجات اللي يعملها الكفار، فكنتم تعيشوا بالدعارة والشهوات والسُكر وحفلات الخلاعة والعربدة وعبادة الأصنام الخبيثة. 4 وذلحين هُم مستغربين منكم ما تمشوا معاهم بهذه بالحاجات الوسخة، وعشان كذا يسبوا لكم. 5 ولاكن هُم شيتحاسبوا قدام المسيح اللي يحاسب الأحياء والأموات. 6 والسبب هذا اللي وصل رسالة الإنجيل حتى للناس الميتين، عشان يكونوا أحياء بالروح عند الله، واما اجسامهم قا حكم عليها بالموت نفس كُل الناس.

7 نهاية كُل شيء قده قريب، خليكم عاقلين ومنتبهين عشان تصلوا كُل وقت. 8 وأهم حاجة خلوا المحبة بينكم البين بقوة، فالمحبة تغفر خطايا كثيرة. 9 كُل واحد يضيف الثاني بنفس طيبة. 10 كُل واحد علوه يخدم الناس الثانيين بالموهبة اللي جابه الله له. نفس وكلاء صالحين مؤتمنين على المواهب اللي يجيبها الله بالنعمة. 11 فالكلام اللي يقوله يكون كلام الله، واللي يخدم علوه يخدم بالقوة اللي جابها الله له. عشان يتمجد الله بكل حاجة، بيسوع المسيح، له المجد والقوة إلى أبد الآبدين. آمين. 12 يا إخواني، ما تستغربوش من المشاكل الحاصلة عندكم اللي تختبركم. فما تشوفهاش حاجة غريبة تحصل لكم، 13 وإنما زيدوا افرحوا عشان اِنكم تتوجعوا مثلما اتوجع المسيح، عشان تفرحوا كثير لما يظهر مجد المسيح. 14 لو أنتم تحصلوا سب عشان اسم المسيح فهنيت لكم، لأن الروح المجيد روح الله، يستقر علوكم. 15 ولو كان واحد منكم يستوجع، ما يكونش بسبب قتل أو سرقة أو جريمة ثانية أو يدخل بحاجات الناس الثانيين. 16 أما لو استوجع بسبب أنوه مسيحي، علوه ما يستحيش، فعلوه يسبح الله عشان أنوه يحمل اسم المسيح 17 قا جاء وقت الحساب، والبداية بشعب الله. ولو كان الحساب يبدأ فيبنا إحنا، فكيف نهاية اللي ما يأمنوش بإنجيل الله؟ 18 فإذا كان الإنسان الصالح صعب علوه ينجي، فكيف الإنسان الكافر والمذنب؟

19 إذن اللي يستوجعوا مثلما يشتي الله، علوهم يسلموا انفسهم للخالق الأمين، ويداوموا على عمل الخير.